سبر للآراء حول مسألة معينة يتناول عينات من مختلف فئات المجتمع. ولو أن منهجية السبر
قد تطورت أيما تطور إلا أن دقتها تظل نسبية فقد يؤدي أحيانا تغيير طفيف في
كلمات السؤال لنتائج مختلفة جدا كما أن الكثير من الناس لا يصدقون القول
عندما يتعلق الأمر ببعض المواضيع الحساسة.
تعد تقنيات سبر الآراء من الأساليب المستخدمة اليوم
بكثرة في مجالات عديدة مثل الإعلام والدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بدأ
التفكير في سبر الآراء مع بداية القرن العشرين، وأجري 85 تحقيقا في 1920 بمناسبة
الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ستة من هذه التحقيقات كانت على مستوى وطني، غير أن
البوادر الحقيقية لاستخدام هذه التقنية ترجع إلى 1824 في الولايات المتحدة
الأمريكية دائما، وذلك بمناسبة الانتخابات الرئاسية، حيث طبقت طريقة
"الانتخاب بالجملة" Vote de paille تمهيدا لمعرفة مقاصد
المنتخبين والتنبؤ بنتائج الانتخابات. وتمت هذه العملية من خلال وضع صناديق انتخاب
صورة في الميادين العامة والطلب من المارة التعبير عن رأيهم الانتخابي.
وكان لا بد من انتظار 1936 لتُجري المؤسسة الأمريكية للرأي العام التي أنشأتها مؤسسة "غالوب" Gallup أول تحقيق علمي، نجحت في استخدام عينة من 3000 ناخب للتنبؤ بانتخابات روزفلت.
وقد اهتزت الثقة في هذه الطريقة وتراجعت شهرتها في 1848 بعد أن قامت ثلاث منظمات خاصة بسبر الآراء بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي واجه فيها ترومانTruman المرشح الجمهوري ديويDewey ، وارتكبت هذه المنظمات أخطاء تتراوح بين 5 بالمائة إلى 12 بالمائة عند عرض نتائجها.
غير أن ذلك لم يضعف فيما بعد من قيمة هذه التقنية، فقد أجريت عدة عمليات لسبر الآراء في كثير من البلدان الكبرى، ويوجد اليوم مؤسسات لسبر الآراء في كثير من بلدان العالم.
وكان لا بد من انتظار 1936 لتُجري المؤسسة الأمريكية للرأي العام التي أنشأتها مؤسسة "غالوب" Gallup أول تحقيق علمي، نجحت في استخدام عينة من 3000 ناخب للتنبؤ بانتخابات روزفلت.
وقد اهتزت الثقة في هذه الطريقة وتراجعت شهرتها في 1848 بعد أن قامت ثلاث منظمات خاصة بسبر الآراء بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي واجه فيها ترومانTruman المرشح الجمهوري ديويDewey ، وارتكبت هذه المنظمات أخطاء تتراوح بين 5 بالمائة إلى 12 بالمائة عند عرض نتائجها.
غير أن ذلك لم يضعف فيما بعد من قيمة هذه التقنية، فقد أجريت عدة عمليات لسبر الآراء في كثير من البلدان الكبرى، ويوجد اليوم مؤسسات لسبر الآراء في كثير من بلدان العالم.
- معلم بدون صلاحية التحرير: nacer dou