حاولت الدولة الجزائرية الحديثة منذ الاستقلال الرقي بالمجتمع وتحسين الظروف الحياتية للفرد، واستعملت لذلك وسائل عديدة كانت أبرزها المؤسسة الصناعية وامتد بعد ذلك الأمر ليصل للمؤسسة الاقتصادية بمختلف أشكالها، لكن المتتبع لحالة المؤسسات اليوم يلاحظ المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها سواء على مستوى التسيير أو على مستوى الإنتاج والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني، مما يدل على الفشل الذريع لنماذج التنمية السابقة، الأمر الذي دعى للكثير من الباحثين للبحث عن العوامل التي تسببت في هذا الفشل