تقف الإنسانية اليوم على عتبات درس جديد، فكرا و ثقافة و ووجودا، بكل حمولته المعرفية و رصيده الثقافي، و تراثه المتواصل، يتدرج الإنسان نحو مرحلة جديدة بإمكاناتها و آفاقها المنظورة، من عصر لآخر متماشيا و خصوصية كل عصر، متأقلما و إمكاناته.

يجري اليوم و على مختلف المستويات تداول مصطلحات، من قبيل: ما بعد الحداثة، العولمة، العصر التقني، أو عصر تكنولوجيا المعلومات، ...