- التعرف على الحركات المذهبية التي انتشرت ببلاد الغرب الإسلامي وتفاعلاتها التي أدت في الأخير إلى سيادة المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والسلوك الصوفي.

يدرس علم النفس البيئي العلاقة بين البشر وعالم الطبيعة من خلال المبادئ البيئية والنفسية. يسعى المجال إلى تطوير وفهم طرق توسيع الاتصال العاطفي بين الأفراد والعالم الطبيعي، وبذلك يساعد الأفراد في تطوير أنماط حياة مستدامة وتدارك الابتعاد عن الطبيعة. يعود الفضل إلى ثيودور روزاك في صياغة المصطلح في كتابه لعام 1992 بعنوان «صوت الأرض»، على الرغم من أن مجموعة من علماء النفس وعلماء البيئة في بيركلي ومن ضمنهم ماري غوميز وآلن كانر كانوا يستخدمون المصطلح بشكل مستقل لوصف عملهم الخاص في الوقت نفسه. وسع كل من روزاك وغوميز وكانر الفكرة لاحقًا ضمن مقتطفات أدبية بعنوان «علم النفس البيئي» عام 1995. وُجد كتابان آخران لعبا دورًا تكوينيًا لهذا المجال هما مجلد بول شيبرد عام 1982 بعنوان «الطبيعة والجنون» الذي استكشف تأثير تناقص التحامنا المستمر بالطبيعة البرية على تطور الإنسان النفسي، وكتاب الفيلسوف ديفيد أبرام «لعنة الإحساس: الإدراك واللغة في عالم أكثر من إنساني» الذي نشر عام 1996. كان الأخير أول كتاب مقروء على نطاق واسع دفع بعلم الظواهر للاضطلاع بالقضايا البيئية والنفسية البيئية، دارسًا بالتفصيل الأبعاد الأرضية للتجربة الحسية وكاشفًا عن التأثير التاريخي لأنظمة الكتابة الرسمية على التجربة الإنسانية لإدارة الطبيعة والصوت والبواطن.[1]

الفرضية الأساسية لعلم النفس البيئي تنص على أن العقل البشري يتأثر ويتقولب بواسطة العالم الاجتماعي الحديث، لكن بنيته العميقة تتكيف حتمًا -وتُحكم- بالبيئة الطبيعية الأكثر من إنسانية التي تطور فيها. تبعًا لفرضية البيوفيليا لعالم الأحياء إيدوارد أوسبورن ويلسون، للبشر غريزة فطرية للتواصل عاطفيًا مع الطبيعة، لا سيما جوانب الطبيعة التي تسترجع ما أطلق عليه علماء النفس التطوريون «بيئة التكيف التطوري»، والظروف الطبيعية التي تطور فيها النوع البشري للعيش.[2][3][4]

يمتد مجال علم النفس البيئي إلى ما هو أبعد من المدى التقليدي لعلم النفس، الذي اعتبر أن النفس هي مسألة متعلقة بالإنسان وحده. يفحص علم النفس البيئي سبب استمرار الناس في السلوك التدميري للبيئة، ويطور أساليب التحفيز الإيجابي لتبني ممارسات مستدامة. تقترح الدلائل أن العديد من السلوكيات المدمرة للبيئة إدمانية على مستوى ما، وبالتالي تُضبط بفاعلية أكبر من خلال التلبية العاطفية الإيجابية بدلًا من إلحاق العار. تتضمن الأسماء الأخرى المستخدمة للإشارة إلى علم النفس البيئي «علم البيئة العميق» و«علم نفس غايا» و«علم البيئة النفسي» و«العلاج البيئي» و«علم نفس البيئة» و«علم النفس الأخضر» و«البيئة عبر الشخصية» و«العلاج العالمي» و«العلاج الأخضر» و«العلاج المتمركز حول الأرض» و«إعادة الأرض» و«العلاج النفسي المعتمد على الطبيعة» و«الاستشارات الشامانية» و«فلسفة علم البيئة» و«العلاج الحراجي».[5][6]



عرفت البشرية التوجيه منذ القدم، حيث كانت المجتمعات البدائية تعتمد على الآباء بصورة كبيرة في توجيه أبناءها وفي أحيان أخرى يتحدد مصير الفرد من خارج الإطار الأسري، عن طريق مولده ونسبه ومركزه الاجتماعي، إذ تعمل الطبقات الاجتماعية على إعادة توليد نفسها                                                                                            

 وقد شغل التوجيه بال المفكرين منذ القدم، فدعا (أفلاطون) في جمهوريته إلى أهمية إعداد المواطن إعدادا ملائما لوظيفته في المستقبل، وان الحكومة المنشودة لابد أن تقوم على تباين الطبائع بين الناس وهذا يستدعي تقسيم العمل اللازم لقيام الحكومة واستمرارها                                                                                                                

كما أدى ظهور الثورة الصناعية إلى إحداث تغييرات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد، فتحت لهم أبواب العمل مما منحهم فرصا للترقي في السلم الاجتماعي وأدى التطور في المجال العلمي والصناعي إلى ظهور تخصصات و مهن جديدة وبالتالي إلى ضرورة ضبط إجراءات التوجيه. كما ادت تداعيات العولمة وضغوط الحياة المعاصرة الى انتشار الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية خاصة في اوساط الفئات الهشة من المجتمع؛ الامر الذي جعل من الارشاد في الوسط المدرسي ضرورة ملحة.

   ويتضمن مقياس الارشاد والتوجيه المدرسي الموجه لطلبة السنة الثانية ماستر علم اجتماع التربية محاضرات يتم تدعيمها بحصص الاعمال الموجهة؛ حيث تقسم عروض الطلبة الى جزءين، بحيث يتناول الجزء الأول تأصيلا نظريا حول المشكلة في حين يخصص الجزء الثاني للتناول الميداني للمشكلة؛ أي كيف يتعامل مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني مع التلميذ الذي يعاني من هذه المشكلة في اطار عمله في المؤسسة التربوية